شهادة جارحة عمّا ارتكبه الاستعمار الفرنسيّ في الجزائر من فظائع، لكنّها ليست على ألسنة الضحايا بل على لسانين فرنسيّين أحدهما لمُستوطنة والآخر لجنديّ. وكي يُوافق الأسلوبُ غايةَ السرد أخلى الكاتب كلامهما من النقاط إلّا في أواخر الفصول جاعلًا من الرواية برمّتها عملّية "دَلقٍ" لما جرى من أحداث شنيعة كما تُدلَق القُمامة طلبًا للطُهر