إنتشرت الفضيحة في المدينة الصغيرة كإنتشار النار فى الهشيم. لم يعبأ والدا الشاب المراهق كعادتهم بتلك الكارثة وأغمضا أعينهما عن تلك الفضيحة. أما بالنسبة لوالدي مارثا، فيبدو أنهما الوحيدان فى المدينة بأسرها اللذان يجهلان تفاصيل تلك الكارثة، ولكنهما لاحظا سلوك إبنتهما المثير للدهشة، فكيف لا تستعين بخادمة وهي تسكن وحيدة بعيدة عنهما. لم يجرؤ أحد فى المدينة علي أن يقص لهم تفاصيل
الذهاب سوياً إلي الأماكن العامة، نزهات تتشابك فيها الأيدي وتتخللها بعض القبلات، ليال صاخبة تزعج الجيران...جميع تلك الأمور يشوبها الخوف من زيارة مفاجة للجندي فى حال حصول علي تصريح بإجازة، ولكن يحدثأ جديداً مباغتاً سوف يقتلها هذا المشهد السعيد