في هذا العمل التربوي الإنساني، ي سلّط المؤلف الضوء على العلاقة العميقة بين الطفولة والزواج، بين التربية الأولى وبناء العلاقات المستقبلية. ليس مجرد كتاب عن الأطفال أو الأزواج، بل هو جسرٌ بين المرحلتين، يلفت الانتباه إلى أن ما نغرسه في صغارنا اليوم، سينعكس على شخصياتهم كأزواج وشركاء غدًا.
يتناول المؤلف مفاهيم مثل التربية العاطفية، احترام الذات، فهم الفروق النفسية، وتحمل المسؤولية، بأسلوب سهل وعميق في آنٍ واحد. لا تقدم نصائح مباشرة فحسب، بل تطرح تساؤلات تشجّع القارئ على إعادة النظر في سلوكياته، وممارساته اليومية كأب أو أم أو معلم، بأسلوب واقعي بعيد عن التنظير.
"أطفالنا غدًا أزواج" هو دعوة لإعادة التفكير في التربية بوصفها مسؤولية لا تقتصر على الحاضر، بل تمتد إلى مستقبل الأبناء العاطفي والزوجي، ولخلق جيل أكثر وعيًا، توازنًا، وقدرة على بناء علاقات صحية.