أكتب هنا قصة ذلك الغريب في زمن متغير غير معلوم وهو يمر على القرى مسافرًا مهاجرًا لا يعود لمكان زاره مرتين، يتحدث في وقوفه وزياراته عن مواضيع متنوعة طرحت منها ما تيسر، يتعامل مع الناس بحكمة بالغة وكل فرد له طريقة تعامل خاصة، لا يحكم على أحد حكمًا سابقًا، بل يقول : كلنا سواسية نختلف فقط في الاهتمام وفي خطوط الحياة التي اخترناها ثم يغادر بهدوء وعلى كل قوم أن يبحثوا عن الفائدة والأفضل مما ترك الغريب خلفه لمن أراد.