لا تُوجع النايات
ليست تَسمعُ
دهرًا تقول
وأنت دهرًا تُوجَعُ
تبعَتكَ في وادي السرابِ
مفازتان
وغيمةٌ عن وَجدِها لا تُقلِعُ
وسهرتَ
تشربُ رحلةً وقصيدةً
وتقول:
في الأنواء ما لا يُقنِعُ
يا آخر الناجين من خيباتهم
لا بأس
في الأحلام ما لا يُفزعُ