وُلد تحت شجرة في قلب الصحراء، فكان ظلًّا لمن لا ظلّ له.
رجلٌ تربّى على الصبر، وعاش بالقيم، ورحل مخلّدًا في القلوب.
كان أبًا ومُعلّمًا، لا يحمل شهاداتٍ عليا، لكنّه أنجب أجيالًا على مستوى عالٍ من الأخلاق.
سار في دروب الناس بحُبٍّ، وأغدق بعطائه بلا منٍّ أو انتظار.
في صمته حكمة، وفي حضوره سكينة، وفي غيابه دعاء لا ينقطع.
هذا الكتاب هو سيرة رجل من وهج الصحراء… يعلّمنا أنّ العظمة لا تحتاج ضجيجًا.