أربعة جنود في شتاء عام 1919، وبين أنقاض الحرب وارتباك الأخلاق وقسوة الواقع، يجد أربعة جنود أنفسهم في مواجهة مستمرّة مع نهايتهم المحتملة، ويتضح أن المتطوّع بينهم هو الوحيد الذي يستطيع كتابة الشهادة على ما يعايشونه. تدور الحوارات بينهم كأنها محاولات بائسة للنجاة بالذاكرة، وترتسم من خلالها الصورة الإنسانية حول الصداقة، وعن الشعور، وكيف يمكن لابتسامة عابرة أو لحظة صفاء أن تخفف فداحة الخراب الذي خلّفته الحرب.