بعد أكثر من ربع قرن ما زالت نصوص «مرايا لشعرها الطويل» صالحة للقراءة نابضة بالحياة، انعتقت من إسار التجييل والارتباط بلحظة تاريخية محددة لها متطلباتها الثقافية والسياسية وسمات غالبة على ما يعطي للأدب صفة الحداثة والتجديد.
إنها نصوص تنتمي للشعر، هذا هو تصنيفها الأساسي، وهذا ما يريد أن يصل إليه أي شاعر بما يكتبه في نهاية المطاف. فتحية لهذه النصوص المفعمة بالحياة ولشاعرها المُجيد والمقتدر عدنان الصائغ.
الروائي أحمد سعداوي