في هذا الكتاب، لن أتطرّق إلى قواعد التكوين البدائية أو أساسيات تصوير الفيديو. سأفترض أنّك تعرف هذه الأساسيات جيدًا، وأنك تبحث الآن عن شيء أعمق: عن دور المصوّر السينمائي في ميدان العمل، وعن كيفية الارتقاء بصورك لتُصبح أفضل بعشر مرّات مما هي عليه الآن.
سأشاركك هذه القوانين الـ 48، وهي خلاصة تجاربي وتقنياتي التي أعتمدها في ممارستي اليومية. ستساعدك هذه المبادئ على إعادة برمجة ذهنك، وتوسيع مخيّلتك، حتى تتمكّن من التقاط لقطات سينمائية نابضة تُحرّك القلوب، وربّما تُذرف لها الدموع.